- الحلم الإسلامي - إشراقات من أجل عالم أكثر قراءة

الاثنين، ديسمبر ٢٧، ٢٠٠٤

أهكذا يكون الحبس


بعد أن عشنا أربعة أشهر في دراسة هانا نحن اليوم نحرج من ذلك القفص الموحش ولكنني اتسائل إذا كان هذا حالنا نحن في وقت الدراسة وكأننا مغلق علينا في قفص ، فما بال اؤلائك الذين يعيشون في سرداب واولائك الذين يعيشون عمرا في السجون ، فإنني لا ألومهم حقيقة على ما يعانون به بعد خروجهم ، والسؤال الذي يطرح نفسه الآن وبعد هذا الكلا قد يتبادر إلى قاريء هذا الموضوع وهو : ما هو السبب في طرح هذا الموضوع ؟ إنني في خقيقة الامر تذكرت المآسي التي يعانييها إخواننا المسلمين في كل مكان من حبس وتشريد وجوع وعري وقصف بالبنادق والقاذفات فحري بكل واحد منا ان يتألم لما يصيبهم ولكن ما فآئدة ألمنا نحن بالنسبة لهم يا ترى أقول لك ساعتها إذا كان الواحد منا تتحرك أحاسيسه ومشاعره لنصرة أولئك الملسلمين فحريا بهذا كله أن يكون له دور في نهضة الأمة من سباتها العميق التي ما زلت تلكم ولكن لا تحس به فإن المفاتن قد ألهتاه وصدق الشاعر حينما قال : وأمتنا تنام على سرير تهدهدها المفاتن والفسوق
فجميل جدا أن يحمل الواحد منا شعور أولئك المسلمين في كل مكان وما يلاقوه من أنواع التنكيل
فهل لداع الله يا قوم سامع

تعليقات: 2

  • بداية أهنئك على دخولك عالم المدونات العربية..فأهلا و سهلا بك أخي ناصر:)


    مقالك هذا يذكرني بالشعور الذي أحس به في كل مرة أخرج فيها من السفينة بعد انقطاع يدوم لثلاثة أشهر.. فدائما أتفكر بني و بين نفسي.. مالي لا أتحمل هذاالحبس مع أن جميع وسائل الراحة و الرفاهية متوفرة على ظهر السفينة.. فكيف للمساجين الذين يعيشون في غرف قد لا تتعد مساحتها الأربعة أو الخمسة أمتار أن يعيشوا؟

    نعمة الحرية نعمة لا يقدرها سوى من يفقدها..

    تحياتي لك

    اسامة

    بواسطة Anonymous غير معرف, في ٩:٠٤ ص  

  • شعور راقي أخي ناصر ...

    أتمنى المزيد

    بواسطة Blogger فهد السعيدي, في ١١:٣٧ م  

إرسال تعليق

<< العودة لصفحة الرئيسة