- الحلم الإسلامي - إشراقات من أجل عالم أكثر قراءة

السبت، فبراير ٠٥، ٢٠٠٥

الفصام النكد !!

غامرتي فكرة في يوم من الأيام عندما قرأت مقالا عن الانفصال الكبير بين رجال الفكر والعلم ورجال الدولة ، وما صاحب ذلك من الذل والهوان الذي عانت منه الأمة الإسلامية وكم هي الأحداث متسرعة ، فبعد الحادي عشر من أيلول ( سبتمبر ) و ما خلفه من نتائج ومن توجه الأنظار إلى الإسلام ، فمنهم من نظر إلى الإسلام إلى أنه إرهاب ومنهم من لا يعرف عن الإسلام أدنى شيء فبدأ يبحث ويقرأ عنه ، فأصبحت أفغانستان الضحية وما عانى شعبها من جراء ذلك من القصف والمداهمة ، وإذا بالأحداث تركض فإذا بنا نسمع ولا همس عما يحصل في العراق من قصف بالصواريخ والدبابات و القنابل العنقودية ، و أحداث العالم ما زالت في خطاها المتسرعة فإذا بنا نسمع عمّا يعانيه المسلمون في كل مكان من الاضطهاد والتشريد في كل مكان من البسيطة وما كان ذلك إلا أن قالوا ربنا الله فأنسي المسلمون قضية فلسطين وما يعانوه هناك ، وإذا بنا نسمع عمّا تعانيه المملكة العربية السعودية من إنفجارات وما صاحب ذلك من نسب سبب تلك الإنفجارات إلى العلماء المسلمين فأصبحت الاعتقالات هو التعبير الأمثل لذلك ، أو أصبحت تلكم ردة الفعل وكأن لا يفعل ذلك إلا من ينبو إلى الإسلام بأية صلة كانت ، وما زلنا في حركة العجلة المتسارعة فإذا بالمرض ينتشر فها نحن نسمع عن الإعتقالات في سلطنة عمان التي كان الضحية فيها رجال العلم الذين ينتسبون ويدافعون عن الإسلام فكأن لا يرتكب الجرائم إلا الذين يعلنون الإسلام ويدافعون عنه ويحاولون أن يرجعوا الناس إلى المنبع الصافي ، فمن أين بعد هذا نريد أن نلحق بالركب إذا كان علماء المسلمين أصبحوا هم الضحية وهم الذين ينسب إليهم كل ما تعاني منه المجتمعات من أسباب الانحطاط ، فيا من جعلت الانفصال بين أصحاب العلم ورجال الدولة صدقت في كلامك وها هي الأحداث مازلنا في ركابها المتسارع ؟؟؟؟