- الحلم الإسلامي - إشراقات من أجل عالم أكثر قراءة

السبت، يونيو ٢٥، ٢٠٠٥

رجال وذئاب وحمامة وسلام

أصبحت مغرما بقراءة الروايات وخاصة روايات الدكتور نجيب الكيلاني وقد انتهيت قبل أسابيع من روايتين له كانتا في غاية الإبداع في تصوير الاحداث ووقعيتها في آن واحد لمسها هو في واقعه ونلمسها نحن اليوم في واقعنا المؤلم الذي تكاثرت فيه العدوى وأصبح الإسلام بين أنياب الدول من الداخل والخارج ، في الداخل إعتقالات لأولئك الذين يدعون الناس لتصحيح المنهج الذي يعيشون من أجله أو الهدف الذي يحون لتحقيقه حتى ينطمس صوت الإسلام وتنطمس صورته ولم يبقى للإسلام صوت حتى صوت الضمير أصبح يغالط فيه ويشكك في صحته ،فأصبح يحاكم الناس على ما في ضمائرهم وأنا لهم أن يعرفوه ،واستخرجوا ما أرادوه منهم بقوة السلاح التي لا تبقي على أحد ولا تطيقها أجساد، وهكذا فعلوا ويفعلون ، وما عانا منه الاولون يعاني منه الناس اليوم وهذه سنة الحياة ، (أفحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ) وهكذا القوة الظالمة صنعت بأولئك المستضعفين في الأرض وتصنع بهم اليوم ،حتى غن الفقراء الذين يصرحون بفقرهم ويرجون من الأغنياء أن يأدوا زكاة أموالهم أصابهم الظلم ولاحقوهم وعانوا منهم النكد وشضف العيش ، وهذا ما اقوله وما قاله آخرون لا يدل على غن لا يوجد في هذا العالم من هو صاحب خير وفيه ولو ذرة من الإيمان بل الخير موجود في كل الناس بل بحاجة الى أن تسقى تلكم البذور حتى تنموا وتترعرع ، ونتمنى من تلك البراعم أن لا تقتلع من جذورها من أولئك الذين لا يبقون على الأخضر واليابس