اسم الموضوع استقيته من كتاب للكاتب الشهير أنيس منصور والكتاب عبارة عن العديد من المقالات التي أعتبرها شخصية ، ومن هناك كان لي هذا الكلام ، هل حدث لك في يوم من الأيام أن حدث لك إحباط شديد بحيث أصبحت لا تشتهي النوم ولا الأكل حتى وصلت إلى أنك لم تشتهي الكلام مع أحد ، أصبحت منفردا بنفسك ، ذلك ما حدث لي في الأيام الأخيرة بعد ان حصل لي التضايق من أشياء كثير مثل كثرة الأشغال والإمتحانات الطويلة والقصيرة والنتائج المنخفضة فيها ،حتى حدا بي الأمر كأنني أرى كوابيس في المنام لا تلبث أن تنقشع بعد أن أستيقظ ، وكثر التفكير حتى في الصلاة التي ينبغي للإنسان أن يخشع فيها ، والتفكير في الفشل الذي تعرضت إليه ولكنني الآن والحمد لله متفائل خيرا بعد ان قرأت الآية ( قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون ) والقرآن كله شفاء للهموم وجلاء للإحباط والغموم وفي قصصص الأنبياء الدروس العظيمة التي يتعلم منها الإنسان ومن شاء ذلك فليقرأ أي قصة من قصص الأنبياء في القرآن ليعلم ذلك وسوف يصل بمشيئة الله تعالى إلى درجة عظيمة من الإطمئنان والإيقان بأن الله سبحانه وتعالى معه ومؤيده وناصره ، ذلك ما أحسست به وأنا أقرأ القرآن ، ومن شاء جرب والكلام عن هذا يطول وأنت طبيب نفسك والسلام